يوم واحد في السنة بل ليلة واحدة تكون خير من ألف شهر..
هي ليلة تدغدغ القلب لما تحمله من معنى عظيم..
في تلك الليلة التي تأتي في خير الشهور نزل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والملائكة تحمله بإجلال وهيبة..
تحمل كلام الله وتنزل به إلى السماء الدنيا..
وينزل الوحي إلى الأرض الملاك العظيم الحبيب جبريل عليه السلام..
ولن تنتهي هذه البركة بل إنها تستمر طوال الحياة ففي كل عام وفي شهر رمضان المبارك تأتي ليلة القدر وينزل الروح فيها وهو الذي لم يعد ينزل على نبي ورسول من بعد المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام..
فنشعر ببركة تلك الليلة ولأنها ليلة عظيمة فهي كاللغز خفية لا ندرك متى هي؟.
هل هي كما يتوقع البعض ليلة سبعة وعشرون من الشهر الفضيل؟.
أم انها ليلة ثلاثة وعشرون؟..
العلم عند الله وحده ولكن البعض اصطفاه الله بأن يراها صحواً أو في المنام وذلك بأن يرى نوراً ساطعاً حينها لو دعى لن يرد دعاءه لذا فأفضل دعاء يدعى به المرء عند رؤيته ليلة القدر هو:"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"..
ما أعظمه من دعاء فأن يعفو الله عن ذنوبك خير من الدنيا وما فيها، فالعفو أبلغ من المغفرة لذ جاء قبلها لأن المغفرة هي مغفرة الذنب أما العفو فهو محوه تماماً كأن لم يكن..
وبعد ذلك تهون الدنيا ويسعد المرء فلا يطمعن في دعاء آخر غيره في ليلة القدر لأن العفو عن الخطايا يجعل المرء يهنأ في عيشه ويسعد في آخرته..
وهكذا في العشر الأواخر علينا أن نكرر هذا الدعاء فإن صادفنا ليلة القدر في أي يوم من تلك الأيام العشر سنفوز فوزاً عظيماً بل إنه دعاء عظيم علينا تكراره طوال الأيام والشهور..
و ليلة القدر العظيمة ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. (كما قال الشيخ يحي الزهراني)..قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }والآن لنعرف عنها تفاصيل أكثر فنفهم قدرها أكثر:سبب تسميتها بليلة القدر:قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالىأولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرفثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه..
هي ليلة تدغدغ القلب لما تحمله من معنى عظيم..
في تلك الليلة التي تأتي في خير الشهور نزل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والملائكة تحمله بإجلال وهيبة..
تحمل كلام الله وتنزل به إلى السماء الدنيا..
وينزل الوحي إلى الأرض الملاك العظيم الحبيب جبريل عليه السلام..
ولن تنتهي هذه البركة بل إنها تستمر طوال الحياة ففي كل عام وفي شهر رمضان المبارك تأتي ليلة القدر وينزل الروح فيها وهو الذي لم يعد ينزل على نبي ورسول من بعد المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام..
فنشعر ببركة تلك الليلة ولأنها ليلة عظيمة فهي كاللغز خفية لا ندرك متى هي؟.
هل هي كما يتوقع البعض ليلة سبعة وعشرون من الشهر الفضيل؟.
أم انها ليلة ثلاثة وعشرون؟..
العلم عند الله وحده ولكن البعض اصطفاه الله بأن يراها صحواً أو في المنام وذلك بأن يرى نوراً ساطعاً حينها لو دعى لن يرد دعاءه لذا فأفضل دعاء يدعى به المرء عند رؤيته ليلة القدر هو:"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"..
ما أعظمه من دعاء فأن يعفو الله عن ذنوبك خير من الدنيا وما فيها، فالعفو أبلغ من المغفرة لذ جاء قبلها لأن المغفرة هي مغفرة الذنب أما العفو فهو محوه تماماً كأن لم يكن..
وبعد ذلك تهون الدنيا ويسعد المرء فلا يطمعن في دعاء آخر غيره في ليلة القدر لأن العفو عن الخطايا يجعل المرء يهنأ في عيشه ويسعد في آخرته..
وهكذا في العشر الأواخر علينا أن نكرر هذا الدعاء فإن صادفنا ليلة القدر في أي يوم من تلك الأيام العشر سنفوز فوزاً عظيماً بل إنه دعاء عظيم علينا تكراره طوال الأيام والشهور..
و ليلة القدر العظيمة ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. (كما قال الشيخ يحي الزهراني)..قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }والآن لنعرف عنها تفاصيل أكثر فنفهم قدرها أكثر:سبب تسميتها بليلة القدر:قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالىأولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرفثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه..
علامات ليلة القدر:ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة ..
العلامات المقارنة :قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار.الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا.أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.
العلامات اللاحقة:أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم.. فضائل ليلة القدر:أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر} تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه..
ترى هل رأيت ليلة القدر؟..
جعلنا الله ممن يصطفيه من عباده ويرزقه رؤياها
ويعفو عنا ويغفر لنا ويرحمناوصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
***************************
جعلنا الله ممن يصطفيه من عباده ويرزقه رؤياها
ويعفو عنا ويغفر لنا ويرحمناوصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
***************************
1 التعليقات:
أختى الكاتبة المتميزة المبدعة نادية
كل سنة و إنتى طيبة
و عيد سعيد عليكى و علينا
جزاك الله كل خير بالبوست الرائع ده
دمتى بخير
إرسال تعليق