skip to main | skip to sidebar

كل عام وأنتم بخير

كل عام وأنتم بخير
المؤلفة ناديا في يوم الكتاب العالمي بجامعة تبوك 2015

الصفحات

  • من أنا؟..
  • ألقاب أطلقها عليَّ قرائي

تعرفوا علي أكثر على الفيس بوك والتويتر facebook-twitter

  • Snapshat
  • Instagram
  • twitter
  • facebook الصفحة الرسمية
  • facebook الصفحة الشخصية

ترجم عالمي translate my world

  • translate my world

Translate

صدر للمؤلفة ناديـا رواية جمنون وموت قبل الميلاد-وقصص أخرى / و رواية لا أحد يفسد متعتي من روايات عوالم المرعبة
صدر للمؤلفة ناديـا رواية أزمة عروس -ورواية ضحايا الحب من سلسلة روايات توليب الرومانسية .. .. سلسلة مغامرات بيزارو وقراصنة البحر ستة أجزاء : مغامرة وأسطورة جـ1 القراصنة والكنز جـ2 البحث عن القرصان جاك بونز جـ3 لغز البحار الغامض جـ4 عودة القراصنةجـ5 القتال الدامي جـ6..

انا في معرض الكتاب

انا في معرض الكتاب

الآن في المكتبات

الآن في المكتبات



مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية

مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية

مدونتي الإلكترونية الخاصة بفن الطهي مطبخ ناديا تفضلوا بزيارتها.

  • مطبخ ناديا Nadia's Kitchen
    قراءة فراسة| لشخصية الوزير| أحمد العيسى| حمد آل الشيخ| نادية الشهري|
    قبل 6 أعوام

سجل زوار عالمي

سجل زوار عالمي
أهلاً بزواري الكرام

ملاحظة لزوار عالمي:

لا يلزم التعليق على أي موضوع تسجيل أو اشتراك أو أن يكون للزائر مدونة إلكترونة بل بإمكان الجميع التعليق على المواضيع بكل بساطة وبالإسم الذي يريدونه..

يقول المثل:"أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".. وأنا أقول أيضاً:أن وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم متفهم ومساند..

About me

صورتي
Authornadiah
مؤلفة وباحثة وأديبة وخبيرة فراسة وفلك وطاقة الاسم والحرف ومفسرة أحلام
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

لتواصل مع المؤلفة عن طريق البريد الإلكتروني:

Email:nadiah_sh@hotmail.com

الشعار الرسمي للمؤلفة ناديا الشهري

الشعار الرسمي للمؤلفة ناديا الشهري
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة ناديا الشهري

مواضيعي

  • ► 2024 (1)
    • ► أغسطس (1)
  • ► 2023 (4)
    • ► أغسطس (4)
  • ► 2022 (4)
    • ► مارس (4)
  • ► 2021 (28)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (5)
    • ► يوليو (5)
    • ► مايو (2)
    • ► أبريل (2)
    • ► مارس (9)
    • ► يناير (3)
  • ► 2020 (12)
    • ► أكتوبر (3)
    • ► مارس (3)
    • ► يناير (6)
  • ► 2019 (20)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► يوليو (1)
    • ► مايو (3)
    • ► أبريل (2)
    • ► مارس (1)
    • ► فبراير (5)
    • ► يناير (7)
  • ► 2018 (16)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► يونيو (1)
    • ► مارس (2)
    • ► فبراير (4)
    • ► يناير (8)
  • ► 2017 (26)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (3)
    • ► مايو (2)
    • ► مارس (5)
    • ► فبراير (3)
    • ► يناير (12)
  • ► 2015 (2)
    • ► يونيو (1)
    • ► فبراير (1)
  • ► 2014 (2)
    • ► يوليو (1)
    • ► مارس (1)
  • ► 2013 (9)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► أغسطس (4)
    • ► أبريل (1)
    • ► مارس (2)
    • ► فبراير (1)
  • ► 2012 (7)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► نوفمبر (1)
    • ► أغسطس (1)
    • ► مارس (1)
    • ► فبراير (2)
    • ► يناير (1)
  • ► 2011 (8)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► أغسطس (1)
    • ► أبريل (1)
    • ► مارس (1)
    • ► فبراير (1)
    • ► يناير (3)
  • ► 2010 (24)
    • ► ديسمبر (2)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (3)
    • ► أغسطس (1)
    • ► يوليو (1)
    • ► يونيو (4)
    • ► مايو (1)
    • ► أبريل (2)
    • ► مارس (4)
    • ► فبراير (2)
    • ► يناير (3)
  • ▼ 2009 (25)
    • ► ديسمبر (3)
    • ► نوفمبر (1)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (3)
    • ► أغسطس (3)
    • ► يوليو (2)
    • ► يونيو (3)
    • ▼ مايو (2)
      • روايات توليب
      • الهــديـــة
    • ► أبريل (7)

عالمي

  • أ_روايات توليب (7)
  • أب_روايات عوالم (4)
  • أت_ (بيزارو.. وقراصنة البحر).. (5)
  • أفكا (1)
  • أفكار.. و.. رؤى (22)
  • رشح موضوعك المفضل لهذا الشهر (2)
  • روائيون وروايات (5)
  • شياطين الإنس (6)
  • فعالياتي.. (20)
  • نزهة ومعرفة (5)

شعار مغامرات بيزارو وقراصنة البحر

شعار مغامرات بيزارو وقراصنة البحر
تكشف ألغاز عالم البحار

track website hit


widget

مواقع أتواجد يها

  • موقع شهية
  • المكتبة الوطنية
  • نيل وفرات.كوم
  • دار كادي ورمادي

مدونات أتابعها

  • viewsofwoman تطلعات امرأة متفائلة
  • womanspacecom فضاء امرأة
  • أعقل مجنونة في الوجود
  • أقاصيص
  • أكليل الندى
  • الروائي السعودي يحي خان
  • الكاتب والباحث منصور عبد الحكيم
  • المكتبة العربية
  • تراتيل حنجرة الذات
  • خربشاااات امرأة
  • د.محمد النائب
  • عثماني.. جبلة
  • عرب لايف تي في
  • عروستي
  • كادي ورمادي
  • ما وراء الطبيعة
  • مدينة تضيئ بحكاياتها
  • مرصد مدونات السعودية
  • نسايم ليل
  • نوف عاصم
  • هذيان بعد منتصف الليل
  • وغداً يوم جديد
عالم ناديا Nadia`s world

Nadia's world

نصائح للناجحين:اغتنم الفرص فالفرصة لا تأتي مرتين.. ومن لا يستغل الفرص لا يستحق النجاح..ثق بأنك كعودالطيب زاده الإحراق طيباً.. وكلما زاد حسادك دل ذلك على نجاحك فتوكل على الله و واصل فهو حسيبك..

عالم ناديا Nadia`s world

عالم ناديا فيه المتعة والفائدة فهنا تجد الدليل إلى مؤلفاتي وإبداعاتي وقراءاتي الفلكية وقراءة الشخصيات، هنا ستجد أن للكلمة معنى وأن الوقت لن يضيع سدى..فهات يدك يامن تحب القراءة والمعرفة وتعمق في عالم الإبداع وشاركني فيه..

الآن في المكتبات مغامرات (بيزارو وقراصنة البحر) الست الأجزاء: مغامرة وأسطورة جـ1 القراصنة والكنز جـ2 البحث عن القرصان جاك بونز جـ3 البحار الغامض جـ4 عودة القراصنة جـ5 القتال الدامي جـ6 مع فلايرالمسابقة نشر دار كادي و رمادي.. الآن للمؤلفة ناديا في المكتبات رواية جمنون وضحيا الحب وأزمة عروس ،ورواية لا أحد يفسد متعتي وموت قبل الميلاد ..

حفل توقيع وتوزيع جوائز مسابقة بيزارو وقراصنة البحرر

حفل توقيع وتوزيع جوائز مسابقة بيزارو وقراصنة البحرر

وصول بيزارو وقراصنة البحر للقائمة القصيرة في جائزة اتصالات الإمارات

وصول بيزارو وقراصنة البحر للقائمة القصيرة في جائزة اتصالات الإمارات
أصبح بيزارو مرفقاً مع منهج اللغة العربية في مدارس الإمارات

لقاء حواري مع المؤلفة ناديـــة على الإذاعة لمن أراد الإستماع إليه

  • اللقاء من موقع الرابيد شير

مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية

مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية
وتُباع ست أجزاء كاملة للمجموعتين الأولى والثانية

روايتي لا أحد يفسد متعتي

روايتي لا أحد يفسد متعتي
الآن في ركن دار الكفاح في معرض الرياض الدولي للكتاب

رواية لا أحد يفسد متعتي

رواية لا أحد يفسد متعتي

أنا المؤلفة نادية وروايتي لا أحد يفسد متعتي من روايات عوالم

أنا المؤلفة نادية وروايتي لا أحد يفسد متعتي من روايات عوالم
في طبعتها الثانية عن دار الكفاح للنشر

روايات توليب

2009/05/19

مقتطفات من رواية أزمة عروس
______________
_1_
أبعد نظره بسرعة عن وجهها وهو يجاهد لنسيان رعشة غريبة سرت في جسده، أخذ نفس عميق وبحث عن موضوع ليكسر به حاجز الصمت فقال فجأة:
-كان حفل الزفاف رائعاً بحق, كنت.. كنت... شعر بضيق من هذا الحديث فجأة, لقد كانت بادرة سخيفة منه, كانت ذراعاه على جانبيه فرفعهما ليمسك بيديه الدرابزين وعندما فعل لامست يده من دون قصد يدها فأجفل الاثنان من جرائها... شعر بتوتر عميق يمزقه في الأعماق فقال بتوتر:
-أنا... أنا أسف..
_2_
كانت الدرجات ضيقة بحيث لا تسمح بمرور شخصين إلا متجاورين حتى الالتصاق.. وهذا ما شعرت به مما أرسل القشعريرة في جسدها... كان (ياسر) متوتراً أيضاً مما جعله يبطئ حركته حتى لا يحتك بها.. أكملت المسير أمامه فأخذ بتفحصها من الخلف رغماً عنه ولم يوقظه سوى صوتها وهي تقف أمام باب خشبي قديم قائلة بقلق:
-أظنه الباب المطلوب..
قال بصوت مختنق:
-نعم.. إنه هو.. لقد وصلنا...
_3_
قاطع أفكارها قائلاً برقة:
-(لينا) لماذا أنت شاحبة؟!.. رفعت رأسها ونظرت لعينيه والحزن ينطق منها.. أصابته الدهشة لمرآها على هذه الحال، ففسح لها الطريق وأومأ لها بأن تدخل.. بعد أن أصبحت في الداخل جلست على الأريكة وهي تفكر بالطريقة التي تبدأ فيها الحوار، جلس بجانبها فأصابها ذلك بالقشعريرة التي جعلت جسدها يرتجف، فقال بصوت حنون:
-أتشعرين بالبرد؟..
هزت رأسها علامة النفي وزفرت بعد ذلك ثم رفعت رأسها إليه.. التقت نظراتهما فشعرت بالألم الذي يعتصر روحه.. ابتلعت ريقها وهمست أخيراً في ضعف قائلة:
-جئت لأعلن الهدنة..
نظر بدهشة وهمس قائلاً:
-هدنة؟..
طأطأت برأسها وقالت:
-نعم هدنة.. فالحياة لا تطاق بهذه الطريقة..
_4_
قاطعها وهو ينظر في عينيها نظرة غريبة ليقول:
-لا داعي للإنكار قلبك محطم وأنا أشعر به.. تباً لـ(ياسر) الذي لم يقدر قلباً شفافاً كقلبك.. صدقيني يا عزيزتي فـ(سيسيل) ابنة خالتي وأنا أعرفها جيداً.. إنها لا توفر رجلاً أبداً.. أما أنت فملاك طاهر.. قالها بهمس وهو يقترب منها..
شعرت بأنها تنزلق وعليها الانصراف في الحال، ولكنه قرأ ذلك في عينيها فأكمل قائلاً:
-لا تفعلي أرجوك أنا لا أنوي الإساءة.. ولكنني أملي عليك ما في ضميري حتى يبقى مرتاحاً.. (لينا) أنت.. أنت.. كانت تشعر بالتوتر ولكن كلامه لامس روحها العطشى.. وفكرة أن زوجها مع أخرى أغوتها بأن لا ضير من الاستماع لبضع كلمات فقط.. بعد ذلك ستضعه عند حده وترحل.. نعم أليس هذا انتقاماً من زوجها.. قال (موريس) هامساً بعينين نصف مغمضتين:
-أنت أجمل امرأة رأيتها في حياتي.. أما زوجك فهو أعمى.. رجل لا يقدر الكنز الذي بين يديه..
_5_
مدت يدها للباب ففتحت قفله بيد مضطربة ثم فتحت الباب ودفعت (ياسر) عنها بعنف وخرجت مسرعة وهي تتعثر على الأرض التي أصبحت طيناً من جراء الأمطار التي لا زالت تسقط في غزارة، كانت تهرب مسرعة نحو تل لا تعرف عنه شيئاً، أفاق (ياسر) من المفاجأة ونزل بسرعة ليلحق بها قبل أن تضيع.. كانت قد وصلت إلى أسفل التل من الناحية الأخرى عندما سمعت صوت زوجها ينادي عليها بذعر، ركضت أكثر وأكثر وهي لا تهتم إن ضاعت أو ماتت فجل ما تريده هو الاختفاء من كل ما يحدث حولها.. أخذ (ياسر) يركض باحثاً عنها وهو ينادي عليها دون أن يسمع ردها أو أن يجد أثرها لغزارة الأمطار، كاد الرعب أن ينهش روحه خوفاً عليها فصرخ بأعلى صوته قائلاً:
-(لينااااا) حباً بالله أجيبي، لا تخافي مني فلن أؤذيك.. ستضيعين يا حمقاء أجيبي (لينااااا).. ولكنها لم تسمعه لأنها قد ضاعت فعلاً..
_6_
فأخذت تسبح...
وتسبح
وتسبح...
وفجأة.. شعرت بمن يشد ساقها للخلف.. تخبطت في المياه وهي تصرخ حتى حررت ساقها من ذلك الشيء... حينها أخذت تسبح و تغوص كالمجنونة لتهرب من ذلك المخلوق.. ولكن هذه المرة أمسك بذراعها..
_7_
أمسكت بيدها الحرة على المنشفة وأخذت تقفز على قدم واحده وعندما رأى عدم جدوى ذلك حملها بين ذراعيه وسار بها نحو المنزل.. نظرت نحوه وهي ترتجف إذ شعرت بمدى قرب قلبها من قلبه الذي ينبض بقوة في صدره الرجولي.. ابتسمت برقة وهي تشعر بدفئه وحنانه نحوها, فأسندت رأسها على صدره وأغضت عينيها تتمنى أن تظل هذه اللحظة إلى الأبد..وألا تغيب كما غابت الشمس في هذه اللحظة بالذات...
_8_
جرها نحوه وأخذت أقدامهما ترقص الفالس مع إيقاع الموسيقى العذبة.. حاولت أن تجاري خطواته المتمكنة فعلى ما يبدو كان له باع في الرقص وفي الحفلات.. استطاعت بذكائها ورشاقتها مجاراته.. أخذا يضحكان وهو يشعر بقلبه يكاد يقف لقربها منه توقف وأخذ ينظر لها في حيرة وألم.. نظرت له في حيرة وأخذت تتنقل بنظراتها على كل ملامحه تريد أن تقرأ ما فيهما.. تريد أن تشبع عينيها بملامحه الرجولية الوسيمة قدر الإمكان وهي لا تصدق بأنها ستنفصل عنه بعد أسبوعين.. أجلسها على الأريكة وجلس بجانبها وقال:
-أهناك أمر يدور في أعماقك.. هل هناك خطب؟.. أترغبين بمصارحتي بشيء ما؟..
ذهلت لأنه استطاع أن يشعر باضطرابها.. إذاً فلحظة المصارحة قادمة لا محالة..
هذه بعض المشاهد من رواية أزمة عروس ولمن أراد معرفة المزيد فما عليه سوى قراءة الرواية كاملة مع تمنياتي بوقت ممتع ومفيد...


اقرأ المزيد »

مرسلة بواسطة Authornadiah في 8:28 م 5 التعليقات    

التسميات: أ_روايات توليب

الهــديـــة

2009/05/17

(قصة قصيرة)
كانت تراقبها وهي تضحك مع رفيقاتها ضحكاتها الرقيقة..
لقد خلبت لبها من المرة الأولى التي وقعت عيناها عليها، كانت تدرك بأن شعورها بالإعجاب تجاه تلك الفتاة التي هي في السابعة عشرة من عمرها أمر خطأ، خصوصاً أنها أصغر منها إذ تبلغ من العمر أربعة عشرة ربيعاً، ولكن وإن كانت في المرحلة الإعدادية وتلك الفتاة الجميلة في المرحلة الثانوية فهذا لا يمنع من أن قلبها يخفق بعنف لأجلها..
إنها تعلم بأن رفيقاتها يضحكن منها، فهن دائماً يقلن لها:"هذا الإعجاب الذي يتعدى حدوده ويصل لدرجة المشاعر التي تجعل القلب يخفق بقوة مثل قلب الفتى للفتاة، أمر شاذ ومقرف وغير معقول"!..
ولكنها تدافع عن نفسها دائماً بأنها فتاة طبيعية وليست شاذة، وهي ليست من السحاقيات وهذا مستحيل، بل إنها تنوي الزواج من شاب محترم إذا كبرت ولكن ماتشعر به هو الإعجاب..
إلا أن صديقاتها أخبرنها أن الإعجاب ليس الذي في بالها، بل إنه شعور يشعر به المرء تجاه شخص مميز كأن يعجب المرء بفنان أو مطرب أو كاتب أو عالم مثلاً..
ولكن أن تعجب طالبة بأخرى فهو أمر مستهجن، ولا بأس به في حالة واحدة وهو أن يكون في حدود المشاعر الطيبة التي تكون صداقة حقيقية لوجه الله، ولا مانع بأن تعجب بشخص صديقتها..
ولكن تصرفها هذا يطلقن عليه اسم إعجاب مراهقة..
كم كرهت هذا المسمى ولا تهتم بما يقلنه صديقاتها حتى ولو كان المثل يقول:"صديقك من صَدَقك".
إنها تحبها وكفى واليوم فقط عرفت بأن اسمها (شذى)..
همست في أعماقها قائلة:
-حقاً اسم على مسمى ما أجملها، ما أرشقها، يالبشرتها البيضاء الصافية، وشعرها الناعم كالحرير يتساقط على خديها كلما ضحكت أو التفتت، إن قصة الكاريه زادتها جمال على جمال..
كانت تفكر بذلك وهي تضع يدها على قلبها وتتمنى الوقت الذي تستطيع فيه أن تتكلم معها، وقد كان ذلك بعد اسبوع من هذا التمني، فقد قامت صديقة صديقتها والتي تعرف (شذى) بتعريفهما على بعضهما..
كانت تلك أسعد لحظة بالنسبة لـ(منال) أما بالنسبة لـ(شذى) فقد زادها الأمر غروراً على غرور، طبعاً هي لم تحب (منال) ولكن مثلها مثل العشرات من الفتيات اللاتي يقعن في إعجابهن فتيات أخريات، فيستغللن ذلك لكي تنتفخ أوداجهن ويشعرن من حولهن بأنهن مهلكات، فإذا كان هذا هو حال الفتيات معهن.. فماذا سيكون حال الشباب؟!..
طبعاً سينهارون من فتنتهن..
وهكذا أخذت (شذى) تتسلى بمشاعر (منال) فإذا شعرت بأنها تراقبها من بعيد، تأخذ في الضحك وهي تضع يدها على كتف صديقتها مما يجعل الغيرة تأكل قلب (منال) التي فشلن صديقاتها في نصحها بأن تصرفها خطأ ويتسم بالتهور والغباء والخروج عن الفطرة السليمة، ولكنها عنيدة استمرت في حماقاتها حتى وصلت إلى حد أن قررت بأنها ستشتري رضى محبوبتها (شذى) بالسمع والطاعة و.. والهدايا وستستغل أقرب فرصة لتشتري لها أحلى هدية..
كانت صديقتها (سارة) تتساءل هل أصبحت (منال) عبدة عند (شذى)؟!. هل صديقتها (منال) بهذا الغباء المفرط؟!.
كم حاولت أن تفهما بأن ترتقي بفكرها، وأن تبعد عواطفها عن الإهانة والتبديد في أمور لا يستحقها قلبها الفتي، ولكن لا حياة لمن تنادي..
لقد نصحتها وعملت الذي تستطيع عليه ولكن كانت الضريبة بأن مشاعرها لم تعد قوية تجاه (منال) لأن (سارة) كانت أكثر رقياٌ وحكمة في عقلها وعواطفها، ولكنها استمرت على صداقتها إنما ليس كما السابق، وكل هذا من أجل عيني (شذى) الواسعتين..
وجاء عيد الحب (الفلانتاين) وهنا قفز قلب (منال) في صدرها عندما قفز إلى ذهنها فكرة لطالما انتظرت الفرصة المناسبة لها، وهي أن تشتري هدية مميزة لحبيبة قلبها (شذى) بمناسبة عيد الحب، وكان هذا إذ انطلقت مع والدتها وأختها الكبرى إلى السوق واخذن يسألنها عن سبب العملية التي خضعت لها صديقتها والذي بسببها ستشتري لها الهدية..
فقالت وهي تتلعثم:
-إنها.. إنها عملية لإستئصال الزائدة الدودية..
هنأتها والدتها المخدوعة بابنتها الكاذبة على حسن تصرفها، فالهدية أمر محبب بين الأصدقاء خصوصاً إذا كان هذا الصديق قد تعرض لضيق ما..
لم يخطر ببال الأم فكرة الـ(فلانتاين) أبداً
أبداً..
برقت عينا (منال) بعد أن اشترت هدية صممتها بنفسها وقد كلفها هذا التصميم الكثير.. كانت الهدية عبارة عن سلة كبيرة امتلأت بأجود وأغلى أنواع الشوكولاتة وأيضاً بأنواع من الـ(تشيبس) بطاطس مقرمشة من ماركة (برنجيلز) والليبز والذي تعشقه (شذى) كما طعمت سلتها بعصير فاخر (بلو كوكتيل) وبجميع نكهاته الأخرى..
ابتسمت بسخرية عندما تذكرت أختها الكبرى وهي تقول بدهشة:
-لماذا كوكتيل بالذات إنه باهظ الثمن بالنسبة إلى القنينة الواحدة؟. انظري إلى (بلو كاديه) له نفس الطعم وسعره ممتاز..
كشرت (منال) بوحشية وقالت من بين أسنانها:
-نعم..نعم.. الطعم نفسه؟!. طبعاً لا.. كوكتيل ألذ من كاديه وأغلى، وأنا لن أحضر لصديقتي الغالية إلا ما هو غالي الثمن وكفى..
وهكذا فرضت رأيها كالعادة..
أخذت تكحل عينيها بالسلة وماتحتويه من اطايب هي من أجود وأغلى الأنواع ثم تأملت اللمسات الأخيرة والمكونة من ورود الجوري الحمراء والسلوفان والشرائط الحمراء، كل ذلك ليرمز إلى عيد العشاق والحب، وإلى عشقها هي وحبها للجميلة (شذى)...
وجاء الغد حاملاً معه عيد الحب ومشاعر السعادة في قلب (منال) طبعاً كان يوماً دراسياً عادياً كباقي الأيام، ولكن بالنسبة لـ(منال) كان يوماً مميزاً ويختلف عن باقي الأيام..
أخبرت (منال) محبوبتها بأنها أحضرت لها هدية رائعة بمناسبة عيد الحب لتعبر لها عن حبها واخلاصها..
فرحت (شذى) بفكرة الهدية والتي طبعاً لم ولن تخطر في بالها تجاه (منال) على الإطلاق، وشعرت بأوداجها تنتفخ إلى حد الإنفجار وهي تخبر صديقاتها بأن معجبتها المتيمة أحضرت لها هدية مميزة بمناسبة عيد الحب وستستلمها منها بعد فسحة الصلاة التي تكون عادة قبل الحصة الأخيرة..
كانت (منال) تترقب الوقت بفارغ الصبر و(شذى) تنتظر اللحظة التي تحصل فيها على هديتها وتتباهى بها أمام صديقاتها ..
وأخيراً جاءت فسحة الصلاة واتجهن جميع الطالبات إلى المصلى ليصلين ومن ضمنهن (منال) التي أمضت صلاتها وهي تفكر كيف سيكون رد فعل (شذى) على هديتها؟..
ولكن لحظة..
من قال ان كل الطالبات يتجهن عادة إلى الصلاة؟.. فالطالبات اللاتي عندهن عذر شرعي ماذا يفعلن؟..
طبعاً يبقين في فصولهن.. وهذا ماحدث مع (سارة) وخمس من صديقاتها..
اخذن يدردشن قليلاً وهنا لمحت عينا (فتون) شرائط حمراء تبرز من خلف لوحة من الفلين المقوى، كانت تستند على الحائط إلى حين تأتي الفرصة المناسبة لتعليقها عليه..
اقتربت بفضول شديد وهي تنادي صديقاتها ليتبعنها أزاحت اللوحة بترقب وهنا هالهم ما رأوا..
سلة تحمل بداخلها مالذ وطاب لبطونهن الجائعة والتي تنتظر وجبة الغداء بفارغ الصبر..
هتفت (سارة) بمرح:
-واو.. ماهذا؟..
قالت (منى) الممتلئة الجسم ببهجة:
-طعام يا روح أمك.. ربنا جاء بالفرج..
شهقت (سارة) وقالت بفزع:
-ماذا تعنين؟.. لا.. لا يجوز أن نأكله فهو ليس لنا..
هتفت طالبة في آخر الصف كانت هي وصديقاتها الثلاث يتابعن المشهد قائلة:
-إنها تخص صديقتكن (منال) يبدو بأنها أحضرتها لكن بمناسبة عيد الحب هاهاها..
تعجبن صديقات (منال) من هذه البادرة الطيبة، فقالت (سارة) بتأثر:
-مع أني لا أؤمن بعيد الـ(فلانتاين) إلا أن (منال) ربما فعلت ذلك لتبدي حبها لنا بعد أن كانت تتذمر من نصائحنا، يبدو أنها أدركت أخيراً بأننا نتمنى لها الخير..
هجمت (منى) على السلة وقالت ببهجة:
-أحبك يا (منال) فأنا أتضور من الجوع..
هتفت بها سارة:
-لا دعيها تقدمها بنفسها..
وضعت (منى) السلة على طاولة المكتب المدرسي ومزقت السلوفان وقالت:
-وصل المعنى المنشود وكفى.. لن أنتظر أكثر.. هيا لنأكل فهذا الغرض الذي لأجله أحضرت (منال) هذه الأطايب هجوووووووم..
وكان الهجوم الكاسح من صديقات (منال) وباقي الطالبات اللاتي في الفصل..
ذاب الكيت كات في الأفواه والجالكسي والتويكس وغيره..
وبعد ذلك جاء المالح فقرمشن البرنجيلز والليبز ثم تجرعن فوقه بلو كوكتيل وبينك كوكوتيل وكوكتيل وكوكتيييييييل الغالي الثمن..
ووزعن الورود بينهن وهن يضحكن في سعادة وهذا كله حصل في دقائق معدودة لكثرة الأفواه التي بلغت عشرة أفواه شرهة جائعة..
نظرت (نسيم) إلى الفوضى العارمة فقالت بذعر:
-انظرن إلى القذارة سيأتين الطلبة الآن ومعلمة الفقه لن ترحمنا إن رأت هذه الفوضى..
أيدنها صديقاتها فنظفن المكان ووضعن كل شيء في نفس السلة التي كانت تتباهى سابقاً بجمالها، أما الآن فلم تعد سوى حاوية للقمامة..
كان هناك كيس صغير لبطاطس مقرمش كن تركنه عمداً لأنه بالفلفل الحار جداً، فأخذته (سارة) ووضعته في جيبها وقالت وهي تضحك:
-سأعطيه لـ(منال) فالمسكينة لم يبقى لها شيء..
أخذن يضحكن بخفة وهنا وبينما كانت (فتون) تتنشق الهواء العذب بدل روائح الأكل في داخل الفصل وهي واقفة عند الباب، رأت (منال) تضحك برقة وسعادة العالم تنطق من وجهها وهي تسير وبرفقتها (شذى)، وصديقات (شذى) وقفن أمام الفصل في هذه اللحظة بالذات وإحداهن تقول:
-ترى كيف تبدو الهدية التي أحضرتها (منال) لـ(شذى)؟.
قالت أخرى:
-لا تتعجلي.. الآن سنرى ما الذي أحضرته تلك الطفلة..
هنا شهقت (فتون) في فزع وهي تتذكر السلة الجميلة التي وجدتها خلف لوحة الفلين..
إذاً الهدية بمناسبة عيد الحب ليست لهن بل لــــ..
قفزت (فتون) من مكانها كمن مستها كهرباء بألف فولت وهتفت بصديقاتها بعد أن أصبحت أمامهن:
-الهدية لـ(شذى) وليست لناااااااا..
هتفت (سارة) بفزع:
-ماذاااااا؟!.
همست (فتون) بذعر قائلة:
-(منال) و(شذى) قادمتان.. وصديقات (شذى) عند الباب يريدون رؤية الهدية..
عم الهلع فخبأت (منى) السلة في آخر الفصل وخبأن الأخريات الورود في أدراج طاولاتهن، وفي تلك اللحظة وقفت (شذى) بالباب و(منال) محمرة الخدين تهمس لها بأن تنتظر لحظة..
سارت (منال) وقلبها يرقص طرباً نحو المخبئ السري لهديتها الأثيرة وعيون العشر فتيات تتابعها في ذعر..
أمسكت (منال) بطرف اللوحة وقبل أن تبعدها رمت (شذى) بابتسامة عذبة بادلتها (شذى) بالمثل وهي تموت شوقاً لكشف النقاب أخيراً عن الهدية.. أزاحت (منال) اللوحة وفي تلك اللحظة..
-آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
دوت صرخة هزت جدران الفصل الأربعة، وهنا لم يتمالكن الطالبات أنفسهن عند رؤية وجه (منال) المصبوغ بلون أحمر قاني وعيناها مذعورتان وكأنها قد رأت الموت أمامها ،والدموع وجدت طريقها بسهولة على خديها الأحمرين، فضحكن بقوة لم يتخيلنها، وأخذن من شدة الضحك يضربن على الطاولات وعلى الحقائب وعلى كتوف بعضهن و(منال) تحدق فيهن متسائلة: كيف تواتيهن الجرأة على الضحك عليها وهي في أسوأ حال لها؟!!..
تمالكت (سارة) نفسها قليلاً وقالت:
-لقد أخذتها المشرفة وهي لن تسلمها لك أبداً..
جحظت عينا (منال) و...
وانهارت في البكاء وسط ضحكات صديقاتها اللاتي أخذن يربتن على كتفها ويمسد على شعرها لتهدأ، ويقلن لها كلمات مواسية ولكن الضحك جعلهن يقلن كلمات غير مفهومة مما جعلها تهتف بحنق:
-اصمتن.. تباً لكن.. لماذا تضحكن علي؟!..
وهنا حانت لحظة الحقيقة ولكن يجب أن يكن بعيدات عن يد (منال)..
ووسط دهشة (شذى) وصديقاتها واللاتي لم يفهمن مالذي يجري؟. فواحدة تبكي والأخريات يضحكن؟!. والهدية لم تظهر بعد؟!. اتجهن جميع الطالبات العشر الغارقات في الضحك ليخرجن من الفصل ويقفن في المنتصف بين (شذى) من جهة وصديقات (شذى) من جهة أخرى، وأخذن ينظرن إلى (منال) بوجهها الأحمر، والسيول التي تسيل من أنفها وشعرها المنكوش لكثر ما مسدوا عليه وهن يكدن أن يموتن من شدة الضحك، وعندما صرخت (منال) بحنق قائلة:
-لماذا تضحكن لماذااااااا؟!..
وعند هذا الحد ووسط ضحكاتهن قررن أن يفجرن قنبلتهن الموقوتة، فقلن وبصوت واحد:
-الهدية.. هاهاها.. أكلناهاااااااا...
قلنها وهربن من الورطة لتصرخ (منال) في غضب هادر وتجري ورائهن وهي تبكي وتصرخ وتقول:
-تباً لكن.. هديتييي. عيد الحببببب.. (شذااااااااا)..
هنا هتفت بها (شذى):
-أوف (منال) ستبدأ الحصة الدراسية وأنا لم أفهم سبب بكائك وصراخك وشكلك المزري.. أين هديتي؟!..
نظرت نحوها (منال) مرتبكة وأخذت ترتب شعرها وتمسح دموعها وما يسيل من أنفها بحرج، ثم قالت بصوت لا يكاد يسمع:
-ألم تسمعي ما قلنه؟!.. لقد أكلنها..
قالت (شذى) بإشمئزاز:
-أكلن ماذا؟!. الهدية؟!. كيف؟!..
أخذت تشرح لها (منال) شكل الهدية ومحتوياتها، والتي لسوء حظها في تلك اللحظة بالذات، دخلت طالبة تجلس في المقعد الأخير لا تدري مالذي حدث، فوجدت السلة التي هي أشبه بسلة المهملات تحت طاولتها، فأخرجتها في قرف وهي تقول بغضب:
-من ترك هذه القمامة عند مكتبي؟!..
نظرن الجميع إلى السلة في دهشة شديدة..
(منال) ومعشوقتها وصديقات معشوقتها.. وهنا قالت (شذى) بقرف:
-هذه إذاً هديتك؟!.. همم.. لقد أضعت وقتي بدون فائدة سأذهب..
أخذت تتوسل (منال) لمحبوبتها بشكل حط من قدرها ولكن (شذى) وسط سخرية صديقاتها من الهدية المزرية وجدت نفسها تريد أن تتخلص من (منال) وعيد العشاق وكل هذه المهزلة..
وهكذا جلست (منال) على كرسيها كسيرة الجناح تبكي على ما فات والطالبات يدخلن واحدة تلوى الآخرى..
كانت تنظر إلي سطح مكتبها وهي تتذكر وجه (شذى) الجميل وهو يكشر اشمئزازاً منها.. وهنا وضع على مكتبها رزمة من الشكولاتات فنظرت بحدة إلى الذي وضعها فوجدت صديقاتها اللاتي نظرن نحوها بخجل وقالت (سارة) باسمهن:
-سامحينا ظننا الهدية لنا ولم نقاوم منظرها.. وبعد ذلك لم نقاوم الضحك لأن الموقف كان خارج حدود توقعاتنا، ولكن لا تهتمي واقبلي هديتنا البسيطة لك، وبالريالات القليلة التي معنا فنحن كما تعلمين في آخر النهار، لذا هذا ما جادت به جيوبنا، وأما الشكولاته فليست من النوع الفاخر ولكن اغفري لنا، وأعطي هذه الشكولاتات لـ(شذى) وسنخبرها بأن هديتك كانت أفخر.. هاه ما رأيك؟.. هل أنت راضية الآن؟.. هل سامحتنا؟..
نظرت نحوهن في صدمة ثم..
آآآآآآه انخرطت في البكاء من جديد أخذن يهدئن من روعها ولكنها هتفت بخجل:
-لا أبكي بسببكن بل بسبب غبائي.. جعلت نفسي أضحوكة لـ(شذى) وصديقاتها ولكن أنتن تحببنني بدون مقابل، وهذه الهدية المتواضعة بالنسبة لي أجمل من تلك السلة ألف مرة..
فرحن بها صديقاتها وأخذن منها عهداً بأن تتوب من ظاهرة الإعجاب الغير لائقة بفتاة من عائلة محترمة مثلها..
وأخيراً وعدتهن (منال) بذلك، وهنا تذكرت (سارة) أمراً فهتفت بسعادة وهي تخرج من جيبها الكيس الصغير الخاص بالبطاطس المقرمش بالفلفل الحار، والذي أبقته لـ(منال) من سلتها ،وقالت بمرح:
-آآه.. هذا البطاطس أبقيناه لك..
وهنا انخرط الجميع ومن بينهم (منال) في ضحك جماعي محموم...
* * * * * * * * * * * *


اقرأ المزيد »

مرسلة بواسطة Authornadiah في 6:47 م 11 التعليقات    

التسميات: أفكار.. و.. رؤى

رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: الرسائل (Atom)

Blog Design by Gisele Jaquenod

Work under CC License.

Creative Commons License