(خاطرة)
_________
كلمة تحفر نفسها في القلب فتدميه وتدمع معها العيون..
أحياناً يجلب الحنين للشفاه البسمة..
وأحياناً يورث النفس الشقاء لبعدها عن من تحب..
وللأسف لا وجود لآلة الزمن التي تعيدنا للماضي فنشبع حنيننا من بعض الذكريات..
ألا كم أشتاق لبعض أمور الماضي البعيد..
الحنين يقتلني في كل عصر يوم أعيش في آخره سويعات الأصيل..
وأشم رائحة الهواء المحمل بعبق الشمس..
والدفئ يداعب مسام بشرتي..
فأتذكر صوت أمواج البحر تحمل معها ضحكات والدي العذبة..
وأختي وأنا ندندن مع المرحوم (طلال مداح) وهو يغني قائلاً:
كم تذكرتك سويعات الأصيل
وصدى الهمسات ما بين النخيل
لماذا تلك الذكرى بالذات تهزني وتثير شجوني وحنيني؟!..
هل السبب صوت (طلال مداح) الشجي؟.
أم ضحكات والدي الحبيب؟.
أم هي أختي بمرحها وخفة ظلها؟.
أم هو صوت البحر ودفئ الشمس؟. أم..
أم كل هذا معاً؟.
صورة تآلفت جميع مقوماتها فرسمت لوحة من الدفئ والمحبة أثارت
حنيني في كل عصر يوم يقترب من سويعات الأصيل..
* * * * * * *
10 التعليقات:
حبيبتي ناديه
الأبداع لا يخرج الا من متميز ومبدع.
فقد حركتي في داخلي حنين للطفوله والأماكن التي عشت فيهاوأتمنى تعود ولو سويعات كما قلتي .
أحبك في الله أختي
أهلاً بك فضاء امرأة..
ارجوا أن يسعدك ابداعي دائماً..
في الحياة اغتنمي كل فرصة تلتقين فيها مع أحبتك واغتمني كل السويعات في حفظ وتسجيل كل لحظة جميلة لأنها بعد فترة ستصبح ذكرى يهزك إليها الحنين..
أهلاً بك دائماً زائرة على عالمي..
كم اتمنى ان اعود
==============
من منا لا يحن للعودة الى ذكرياته السعيدة ؟
هناك اماكن و الحان و حتى أكلات لو رأيتها أمامي لشعرت بدفء تلك الأيام كأنها حدثت بالامس
في بعض الأحيان أشعر أنني أستطيع العودة ربما عندما نجتاز هذا العالم
لن أمدح كتاباتك لأنك كاتبة متمكنة ،و من أنا لأقيم فأنا فمبتدأ في عالم الكتابة
أرجو أن تتقبلي مروري الأول :)
تحياتي
الأخ أحمد نبيل.. أهلاً بك..
لا يوجد كاتب يولد وهو على قمة عرش الأدب إنه فقط يولد ومعه الموهبة ومن ثم ينميها ليصبح مبتدأ فمتمكناً فمتربعاً على عرش الأدب والإبداع وأنت أمامك هذا الطريق وإن كنت اليوم مبتدءاً فغداً متمكناً وبعد فترة بإذن الله تصبح من الأسماء اللامعة في عالم الأدب وهذا ما يظهر لي..
أشكرك على مرورك وأتمنى أن لا يكون الأخير..
الحنين
كل منا يحن لأمر ما أو لعدة أمور..
ولكن الحنين الذي يجتاحني مختلف جداً ..
فهو حنين إلى الماضي الذي يعيش في كل ثانية تمر على يومي وغدي..
حنين له عبق خاص..
وذكريات تقودني إلى التعجب من لحظتي هذه ..
حنين للـ .. مستقبل
مستقبلي أنا ..
لأنني أعلم ما هو مستقبلي الذي يتناسب مع طموحي وقدراتي ..
ولكنني لا أعلم نهاية حاضري ومتى أصل إلى مستقبلي..
هي دوامة إذاً..
هو توهان..
هو حنين إلى العالم الذي أنتمي إليه..
عالم ينتظرني وأنا أنتظره ..
ولكن متى تاتي اللحظة ؟؟..
متى يأتي العناق ؟؟..
متى أغزو جميع الآفاق ؟؟..
متى أكون أنا؟؟..
لله في هذا حكمة..
وفي يقيني بنفسي نعمة..
إذن..
إلى لقاء قريب يا عالمي..
عفواً سيدتي الفاضلة على تطفل خاطرتي ، ولكنه الحنين الذي أخذني إلى حدود البوح.
أشكر لك قلمك الآخاذ
وكلماتك التي تشبهك ولا تشبه أحدا.
كلامك جميل وساحر..
أشكر الحنين الذي جعلك تبوح بما في نفسك..
وأتمنى أن تصل إلى مستقبلك السعيد وتعانقه بسعادة ورضا..
أختي الحبيبه لقد أسترجعت ذكريات الماضي والحنين إليه وكادت أن تنزل الدمعة من عيني تذكرت كم كنا نعشق البحر والرحلات الجميلة مع والدي و اخواتي وذكريات الحفلات المدرسية والأناشيد التي كنا ننشدها وتجمعاتنا التي لا تتنتهي منها المواقف المضحكة وخاصة لقائتنا في كل عصر مع أكواب الشاي وتسامر اخر الليل ومع سويعات الأصيل أدام الله المحبه بيننا أمين
أختك أم عبدالله
ماذا أقول؟!!.
الكلمات لا تسعفني يا أم عبدالله!.
حقاً ما أروع الحنين؟..
اللهم أدم المحبة بين المحبين يا رب العالمين..
ما شاء الله عليك ياأخت نادية
الله يوفقك
أعجبتني مدونتك وقد قرأت بعض كتاباتك وأعجبتني أيضا
هذه مدونتي حديثة العهد زوريها بين وقت ووقت وستجدين فيها ما يسرك
إن شاء الله
http://netlaga.blogspot.com
شكراً لك الأخ راشد..
أسعدني أن اعجبتك كتاباتي وأهلاً بك دائماً في عالمي..
لقد زرت مدونتك وهي مدونة جميلة أتمنى لها دوام الإستمرار والتوفيق..
تحياتي..
إرسال تعليق