skip to main | skip to sidebar

كل عام وأنتم بخير

كل عام وأنتم بخير
المؤلفة ناديا في يوم الكتاب العالمي بجامعة تبوك 2015

الصفحات

  • من أنا؟..
  • ألقاب أطلقها عليَّ قرائي

تعرفوا علي أكثر على الفيس بوك والتويتر facebook-twitter

  • Snapshat
  • Instagram
  • twitter
  • facebook الصفحة الرسمية
  • facebook الصفحة الشخصية

ترجم عالمي translate my world

  • translate my world

Translate

صدر للمؤلفة ناديـا رواية جمنون وموت قبل الميلاد-وقصص أخرى / و رواية لا أحد يفسد متعتي من روايات عوالم المرعبة
صدر للمؤلفة ناديـا رواية أزمة عروس -ورواية ضحايا الحب من سلسلة روايات توليب الرومانسية .. .. سلسلة مغامرات بيزارو وقراصنة البحر ستة أجزاء : مغامرة وأسطورة جـ1 القراصنة والكنز جـ2 البحث عن القرصان جاك بونز جـ3 لغز البحار الغامض جـ4 عودة القراصنةجـ5 القتال الدامي جـ6..

انا في معرض الكتاب

انا في معرض الكتاب

الآن في المكتبات

الآن في المكتبات



مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية

مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية

مدونتي الإلكترونية الخاصة بفن الطهي مطبخ ناديا تفضلوا بزيارتها.

  • مطبخ ناديا Nadia's Kitchen
    قراءة فراسة| لشخصية الوزير| أحمد العيسى| حمد آل الشيخ| نادية الشهري|
    قبل 6 أعوام

سجل زوار عالمي

سجل زوار عالمي
أهلاً بزواري الكرام

ملاحظة لزوار عالمي:

لا يلزم التعليق على أي موضوع تسجيل أو اشتراك أو أن يكون للزائر مدونة إلكترونة بل بإمكان الجميع التعليق على المواضيع بكل بساطة وبالإسم الذي يريدونه..

يقول المثل:"أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة".. وأنا أقول أيضاً:أن وراء كل امرأة عظيمة رجل عظيم متفهم ومساند..

About me

صورتي
Authornadiah
مؤلفة وباحثة وأديبة وخبيرة فراسة وفلك وطاقة الاسم والحرف ومفسرة أحلام
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

لتواصل مع المؤلفة عن طريق البريد الإلكتروني:

Email:nadiah_sh@hotmail.com

الشعار الرسمي للمؤلفة ناديا الشهري

الشعار الرسمي للمؤلفة ناديا الشهري
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة ناديا الشهري

مواضيعي

  • ► 2024 (1)
    • ► أغسطس (1)
  • ► 2023 (4)
    • ► أغسطس (4)
  • ► 2022 (4)
    • ► مارس (4)
  • ► 2021 (28)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (5)
    • ► يوليو (5)
    • ► مايو (2)
    • ► أبريل (2)
    • ► مارس (9)
    • ► يناير (3)
  • ► 2020 (12)
    • ► أكتوبر (3)
    • ► مارس (3)
    • ► يناير (6)
  • ► 2019 (20)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► يوليو (1)
    • ► مايو (3)
    • ► أبريل (2)
    • ► مارس (1)
    • ► فبراير (5)
    • ► يناير (7)
  • ► 2018 (16)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► يونيو (1)
    • ► مارس (2)
    • ► فبراير (4)
    • ► يناير (8)
  • ► 2017 (26)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (3)
    • ► مايو (2)
    • ► مارس (5)
    • ► فبراير (3)
    • ► يناير (12)
  • ► 2015 (2)
    • ► يونيو (1)
    • ► فبراير (1)
  • ► 2014 (2)
    • ► يوليو (1)
    • ► مارس (1)
  • ► 2013 (9)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► أغسطس (4)
    • ► أبريل (1)
    • ► مارس (2)
    • ► فبراير (1)
  • ► 2012 (7)
    • ► ديسمبر (1)
    • ► نوفمبر (1)
    • ► أغسطس (1)
    • ► مارس (1)
    • ► فبراير (2)
    • ► يناير (1)
  • ► 2011 (8)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► أغسطس (1)
    • ► أبريل (1)
    • ► مارس (1)
    • ► فبراير (1)
    • ► يناير (3)
  • ▼ 2010 (24)
    • ► ديسمبر (2)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (3)
    • ► أغسطس (1)
    • ► يوليو (1)
    • ► يونيو (4)
    • ► مايو (1)
    • ► أبريل (2)
    • ▼ مارس (4)
      • الموضوع الفائز كأفضل موضوع لشهر 3مارس
      • من أشد ذعراً؟!.
      • رشح موضوعك المفضل لشهر 3 مارس
      • المؤلفة ستيفاني ماير وسلسلة Twilight
    • ► فبراير (2)
    • ► يناير (3)
  • ► 2009 (25)
    • ► ديسمبر (3)
    • ► نوفمبر (1)
    • ► أكتوبر (1)
    • ► سبتمبر (3)
    • ► أغسطس (3)
    • ► يوليو (2)
    • ► يونيو (3)
    • ► مايو (2)
    • ► أبريل (7)

عالمي

  • أ_روايات توليب (7)
  • أب_روايات عوالم (4)
  • أت_ (بيزارو.. وقراصنة البحر).. (5)
  • أفكا (1)
  • أفكار.. و.. رؤى (22)
  • رشح موضوعك المفضل لهذا الشهر (2)
  • روائيون وروايات (5)
  • شياطين الإنس (6)
  • فعالياتي.. (20)
  • نزهة ومعرفة (5)

شعار مغامرات بيزارو وقراصنة البحر

شعار مغامرات بيزارو وقراصنة البحر
تكشف ألغاز عالم البحار

track website hit


widget

مواقع أتواجد يها

  • موقع شهية
  • المكتبة الوطنية
  • نيل وفرات.كوم
  • دار كادي ورمادي

مدونات أتابعها

  • viewsofwoman تطلعات امرأة متفائلة
  • womanspacecom فضاء امرأة
  • أعقل مجنونة في الوجود
  • أقاصيص
  • أكليل الندى
  • الروائي السعودي يحي خان
  • الكاتب والباحث منصور عبد الحكيم
  • المكتبة العربية
  • تراتيل حنجرة الذات
  • خربشاااات امرأة
  • د.محمد النائب
  • عثماني.. جبلة
  • عرب لايف تي في
  • عروستي
  • كادي ورمادي
  • ما وراء الطبيعة
  • مدينة تضيئ بحكاياتها
  • مرصد مدونات السعودية
  • نسايم ليل
  • نوف عاصم
  • هذيان بعد منتصف الليل
  • وغداً يوم جديد
عالم ناديا Nadia`s world

Nadia's world

نصائح للناجحين:اغتنم الفرص فالفرصة لا تأتي مرتين.. ومن لا يستغل الفرص لا يستحق النجاح..ثق بأنك كعودالطيب زاده الإحراق طيباً.. وكلما زاد حسادك دل ذلك على نجاحك فتوكل على الله و واصل فهو حسيبك..

عالم ناديا Nadia`s world

عالم ناديا فيه المتعة والفائدة فهنا تجد الدليل إلى مؤلفاتي وإبداعاتي وقراءاتي الفلكية وقراءة الشخصيات، هنا ستجد أن للكلمة معنى وأن الوقت لن يضيع سدى..فهات يدك يامن تحب القراءة والمعرفة وتعمق في عالم الإبداع وشاركني فيه..

الآن في المكتبات مغامرات (بيزارو وقراصنة البحر) الست الأجزاء: مغامرة وأسطورة جـ1 القراصنة والكنز جـ2 البحث عن القرصان جاك بونز جـ3 البحار الغامض جـ4 عودة القراصنة جـ5 القتال الدامي جـ6 مع فلايرالمسابقة نشر دار كادي و رمادي.. الآن للمؤلفة ناديا في المكتبات رواية جمنون وضحيا الحب وأزمة عروس ،ورواية لا أحد يفسد متعتي وموت قبل الميلاد ..

حفل توقيع وتوزيع جوائز مسابقة بيزارو وقراصنة البحرر

حفل توقيع وتوزيع جوائز مسابقة بيزارو وقراصنة البحرر

وصول بيزارو وقراصنة البحر للقائمة القصيرة في جائزة اتصالات الإمارات

وصول بيزارو وقراصنة البحر للقائمة القصيرة في جائزة اتصالات الإمارات
أصبح بيزارو مرفقاً مع منهج اللغة العربية في مدارس الإمارات

لقاء حواري مع المؤلفة ناديـــة على الإذاعة لمن أراد الإستماع إليه

  • اللقاء من موقع الرابيد شير

مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية

مغامرات بيزارو وقراصنة البحر الجموعة الثانية
وتُباع ست أجزاء كاملة للمجموعتين الأولى والثانية

روايتي لا أحد يفسد متعتي

روايتي لا أحد يفسد متعتي
الآن في ركن دار الكفاح في معرض الرياض الدولي للكتاب

رواية لا أحد يفسد متعتي

رواية لا أحد يفسد متعتي

أنا المؤلفة نادية وروايتي لا أحد يفسد متعتي من روايات عوالم

أنا المؤلفة نادية وروايتي لا أحد يفسد متعتي من روايات عوالم
في طبعتها الثانية عن دار الكفاح للنشر

من أشد ذعراً؟!.

2010/03/31

(قصة قصيرة)


ابتلع (نادر) ريقه وهو ينظر في رهبة إلى ذلك البيت المسكون..
كم من حكايات مفزعة سمعها عن هذا البيت والذي يتكون من ثلاث طوابق خالية من البشر..
فطوال إقامته في منزل عائلته المجاور لم يرى زائراً أدمياً واحداً يدخل إليه.. ولكنه الآن سيفعلها..
أخذت عيناه القلقتين والمذعورتين تتفحصان البيت مرة ثانية، كان كما قلنا سابقاً يتكون من ثلاث طوابق ولونه أحمر!..
أحمر قاني أصبح باهتاً مع الزمن..
كان البيت قد صمم ليكون شققاً للإيجار ولكنه ولسبب لم يعرفه أحد لم يسكن فيه بنو البشر إلا عاماً واحداً وبعد ذلك خرج سكانه..
ربما كان سبب ذلك _كما تقول الإشاعات_ هو رغبة المالك في إجراء بعض التعديلات عليه، ولكن المالك بعد ذلك توفي ومن وقتها وهذا البيت مهجور وخالي من دفء الحياة، ومع كل تلك السنين ومع إهمال الورثة أصبح بيتاً خرباً لا يسكنه سوى الهوام والقطط السوداء و...
والجن..
نعم الجن.. أليس اسمه البيت المسكون؟..
لقد صار منزلاً مسكوناً ليس بالبشر بل بسكان من عالم آخر...
عالم لم يكشف عنه كامل الستار..
فلازال الستار يستر الكثير من الخبايا وراءه...
ولأن (نادر)
كبر بجوار هذا البيت والفضول ينهشه لمعرفة ما يدور بداخله، قرر أخيراً أن يجازف ويدخله خصوصاً أنه أصبح كبيراً كفاية ليتحدى الخوف، فهو البارحة فقط قد أتم السابعة عشرة عاماً ويحفظ أجزاءً كثيرة من القرآن الكريم...
كانت الشمس تنتظر نصف ساعة لتغيب، فقرر أن هذا هو أنسب وقت لدخوله طالما انه لا يزال هناك بصيص من نور الشمس وأذان المغرب لم يحن بعد..
ولكن صوت عاقل خفي أخبره بأن الغد أفضل والشمس حينها ستكون ساطعة..
إلا انه أدرك أنه إن لم يدخله الآن فلن يفعلها أبداً..
وهكذا حسم أمره فنظر صوب المنزل الأحمر الباهت وسحب نفساً عميقاً ليطرد رعشة خفية أرجفت قلبه..

في تلك اللحظة هبت نسمة عليلة من هواء مدينة (أبها) الساحرة بالمملكة العربية السعودية فغمرت نفسه بالطمأنينة والانتعاش..
وعند هذا الحد ذكر اسم الله واتجه ليدخل البيت الأحمر المسكون ليعيش المغامرة والرعب..
وليروي فضوله..
فضوله الأحمق...
مد يده في رهبة ليدفع الباب الموارب الصدئ فصدر منه صوت أتلف أعصابه..
إنه صوت أي باب قديم يحترم نفسه، صوت صرير مزق ثقة (نادر) الزائفة..
فهل يتراجع؟..
بالطبع لا فقد عزم أمره وانتهى..
أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه فحاول (نادر) أن يرى مافي الداخل قبل أن يدخل..
فوجد تحت نور الشمس الخافت كومة من الغبار والأخشاب منتشرة على أرضية مدخل المنزل، بالإضافة إلى طبقة خفيفة من الغبار أخذت تتراقص أمام عينيه في الهواء والشمس تجسد ذراتها أكثر..
أمعن النظر فوجد رواق مظلم مهيب..
مط شفتيه في امتعاض وضيق ثم أخرج من جيب معطفه مصباح يدوي صغير بشكل قلم، لم يتوقع أنه سيحتاج إليه فنوافذ البيت محطمة وتستطيع أشعة الشمس الدخول إليه بسهولة مما سيغسل رهبة المكان من نفسه، ولكن الممرات الداخلية بعيدة عن مرمى الشمس، لذا حمد الله على أنه أحضر هذا المصباح اليدوي معه احتياطاً..
مد قدمه إلى الأمام فداست على مجموعة من الأوساخ لا يدري ماهي..
ولكن صوتها كان موتراً وكأنها موسيقى تصويرية تضيف نكهة مرعبة على المكان..
هتف (نادر) بحنق لنفسه:
-وكأن المكان ينقصه المزيد من الرعب..
سحب نفساً عميقاً واستطرد قائلاً:
-أين روح المغامرة لديك؟!. أنه بيت كمئات البيوت...
ولكنه كان يدرك في قرارة نفسه أنه ليس كباقي البيوت إلا أنه قال ذلك فقط ليبعد الرهبة عن نفسه..
وفوق ذلك أخذ يذكر نفسه بأن له شخصية قوية لطالما حسده الكثيرون عليها..
هنا سار بثقة وهدوء ليغوص في أعماق ذلك المنزل أكثر فأكثر..
كان الرواق مظلماً ولكن مصباحه قام بكشف طلاسم المكان فرأى (نادر) في نهايته مدخل يوجد به بابين أحدهما على يمينه والآخر على يساره بالإضافة إلى سلم حجري يقود للأعلى..
توقف ليفكر في أي تجاه يذهب؟..
قال في نفسه:
-لن أصعد إلى الأعلى الآن.. على معرفة طبيعة المكان من الدور السفلي أولاً..
نظر حوله وقد عزم أمره فاتجه إلى باب الشقة الأيسر..
وهناك بدأ يشعر ببرودة غريبة..
يبدو وكأن في المكان طاقة ما..
إحساس غريب سيطر عليه ليشعر وكأن العشرات من الأعين تنظر إليه..
سار بخوف وهو يشعر بخيط من الجليد يزحف على عموده الفقري، لذا أخذ يتلو بلسان مضطرب بعضاً من آيات الكتاب الكريم..
توغل إلى الداخل أكثر فوجد صالون فسيح تنتشر فيه أبواب تقود إلى غرف عدة..
في تلك اللحظة غابت الشمس وكأنها لا ترغب أن تلعب دوراً على مسرح الأحداث والتي يبدو أنها أثارت خوفها فغابت لتترك (نادر) يستمد دفئه من مصباحه اليدوي الصغير..
لم يشعر بمغيبها حتى بعد الظلمة التي أخذت تزداد كثافة وذلك لشدة اضطرابه..
فجأة سمع صوت خافت وعندما أنصت سمعه أكثر وجده صوت صلاة المغرب القادم من المسجد الموجود في حيهم، ولكنه لم يسمع الأذان بوضوح من قبل..
تعجب من ذلك.. كيف لم ينتبه لصوت الآذان منذ البداية؟!..
ولكنه لام نفسه على هذا التساؤل الغبي، فمنزل عائلته وهذا البيت المسكون موجودين على ربوة في نهاية الحي فضمنت لهم بعض الخصوصية التي أحبها والده..
ولكنه الآن تمنى لو كان منزل عائلته أكثر اتحاداً مع بيوت الحي..
تساءل بذعر:
-كيف مرت نصف ساعة وأنا لا أدري؟!.
أخذ يقرأ ويرتل بصوت أعلى آيات قرآنية وهو يدخل الغرف واحدة تلو الأخرى، حتى اعتادت نفسه على المكان وأصبح لسانه يقرأ بشكل أكثر طمأنينة..
لم تعد أذناه تسمع أي شيء مما جعله يدرك بأن الصلاة قد انتهت، وهذا ولد في نفسه بعض من الوحدة والخوف فقد كان صوتها يؤنس وحدته، تمنى لو كان متوضأً ليصلي فيطهر غربة هذا المكان..
فجأة سمع صوت أقدام تسير في الغرفة التي أمامه..
انتفض برعب ودون أن يشعر أخذ يقرأ بصوت أعلى المزيد من الآيات القرآنية وبقلب مطمئن بالإيمان برغم الخوف الذي اعتراه..
كان ذلك الصوت يعلو أكثر و أكثر..
حتى أصبح كالضجيج في أذنيه فأخذ يرتجف هلعاً والذعر يفتت أوصاله..
أراد أن يهرب..
ولكن الرعب جعله يتخبط في أرجاء المكان، مرة يركض شمالاً ومرة جنوباً...
أخذ يهتف في أعماقه فزعاً:
-ما أقوى هذا الصوت أكاد أموت..
شعر برعب شديد وكأن النار ستنتشر في لحمه وتلتهمه حياً..
أراد أن يخرس هذا الصوت القوي بسرعة قبل أن يجن هلعاً..
فصرخ بأقوى ما عنده وبرعب شديد.. فخرج صوته حاداً متألماً وهو يقول:
-يكفيييي.. اصمت.. اصمت .. اصمت.. آآآآآآآه..
انتفض (نادر) في مكانه برعب حقيقي، أخذ يتلفت حوله بسرعة متسائلاً بصوت مذعور لم يتعدى شفتيه:
-ما هذا الصراخ؟.. إنه.. إنه بالفعل بيت مسكون..
أخذ يركض بساقين عجزت عن حمله، فجد سيره ولسانه وقلبه يذكران اسم الله وهو يوقن بأن الحكايات لم تكن كاذبة..
بل إنها صحيحة..
فلا يوجد دخان بلا نار..
وهناك رأي الباب الذي سيخرجه من هذا المكان المخيف..
فجرى..
وجرى..
وجرى..
وأخيراً خرج ليصفق وجهه هواء الليل البارد..
فأخذ (نادر) يملأ رئتيه بالهواء عله يغسل ما علق به من خوف..
ثم تذكر ذلك الصراخ الذي أمره بالصمت فانتفض في مكانه وركض بذعر نحو منزل عائلته الحبيب والمجاور..
وهو يقسم في نفسه أيماناً مغلظة بأنه لن يدخل هذا البيت المسكون أبداً.. أبداً..
وفي داخل تلك الغرفة في ذلك البيت المسكون تنفس الجني الصعداء لخروج (نادر) أخيراً..
بعد أن كاد يحترق ويموت ذعراً، بسبب ذلك الصوت القوي والذي أخذ يقرأ آيات من القرآن الكريم فكانت كالضجيج في أذنيه حتى كاد أن يودي بحياته وحياة إخوانه من الجن..
واللذين شكروا له حسن تصرفه لصراخه في الوقت المناسب على ذلك الإنسي بأن يصمت..
لقد كان ذعرهم أشد من ذعر (نادر)..
وكم تمنوا ألا يعود ذلك الإنسي لبيتهم قط..
ليعيشوا بسلام بعيداً عن كل هذا الرعب...

* * * *

مرسلة بواسطة Authornadiah في 1:41 ص    

التسميات: أفكار.. و.. رؤى

11 التعليقات:

غير معرف يقول...

رااااااااااااائعة.
فكرة جديدة ومبتكرة والنهاية كانت مفاجئة وغير متوقعة وفن القصة القصيرة بيدو واضحاً للعيان أنت حقاً مبدعة
بالتوفيق الدائم
عصام

5/04/2009 7:26 م  
Woman space يقول...

قصه جميلة وأسلوب جميل
مع العلم أني لا أحب الرعب ولكن قرأتها حتى النهاية .
وفقك الله

5/08/2009 2:45 م  
Authornadiah يقول...

أسعدني أن اعجبت قصتي القصيرة كل من الأخ عصام والمميزة فضاء امرأة.. واتمنى أن تنال كلماتي دائماً على رضى الجميع..
وياأخت فضاء سرّني أنه رغم كونك تخافين من القصص المرعبة إلا أنك واصلتي وأتمنى أن تفعلي بالمثل مع رواياتي المرعبة التي هي أساس سلسلة عوالم..
أهلاً بك دوماً في عالمي..

5/08/2009 6:05 م  
عثماني يقول...

اختي العزيزة نادية

بداية ... اود ان اسجل امتناني لشخصك الكريم على دعوتك الجميلة لاكتشاف عالمك

اكتشف مدى روعة هذا العالم التي يستمدها من روعة ما تخطه اناملك

ندخل في الموضوع كما يقول البهنساوي

( اعلم بانك لا تعرفين البهنساوي .. و لا انا .. مين البهنساوي ده !!؟ )

:)

قد تكون خبرتي القليلة في عالم القصة القصيرة لا تؤهلني لنقد عمل أدبي .. ولكن

" من أشد ذعرا ؟" عمل اراه مكتمل العناصر من حيث الحبكة و السرد و البناء

عمل استطاع ببراعة ان يشد القارئ بلا تكلف

استعمال المفردات جاء موفقا جدا

لذا استطعت ان تنقلي القراء - و انا منهم - من كرسيه الذي يقابل شاشة الكمبيوتر الى زوايا البيت المسكون

ختاما

اختي نادية .. انت مبدعة

حفظك الرحمن

5/12/2009 3:18 م  
Authornadiah يقول...

نورت عالمي ياأخ عثماني..
لدرجة شعرت معها بأن البيت المسكون لم يعد كذلك..
يسعدني نقدك البناء لقصتي القصيرة ويسعدني أكثر أنك زرت عالمي واستمتعت به..
أتمنى دائماً أن تتابع أعمالي فهذا يدخل السرور إلى قلبي.. وأتمنى أن تسعدك هذه التجربة تماماً كما أشعر بالسعادة عندما أتصفح مدونة عثماني.. جبلة.. الرائعة..
تحياتي لك..
وتمنياتي القلبية لك بطول العمر والصحة والعافية..
وسلامي للبهنساوي.. مين البهنساوي ده!!
أسلوبك الساخر في الكتابة ممتع إلى أبعد حد مزيداً من الإبداع يا أخي الفاضل عثماني..
أهلاً بك ضيفاً مميزاً على عالمي..

5/12/2009 6:12 م  
غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا
أود أن أبدي رأيي ومن ثم إعجابي وأخيرا إبداعك.
حقيقتا القصة كانت من الواقع وكثيرا ما تحصل مع الناس
وهذا مايميز الكاتب أو الكاتبة
وفي الحقيقة أنا شخصيا من محبي القصص الواقعية
المشتقة من حياتنا وهذا ماجذبني وشدني لهذه القصة الرائعة رغم بساطتها وعدم التكلف فيها
أما بالنسبة لكاتبها
أو بالأصح كاتبتها المبدعة
فتعجز الحروف والصفحات بل الدواوين عن وصف مدى إبداعك ورقة إسلوبك وتناغم الأحداث في القصة
بصراحةإستمتعتي وأمتعتي وأبدعتي
فهنيئا لكي بما وهبتي.

(أعجبني إختيارك للإسم نادر حيث أننا لم نعهد عليه كثيرا في القصص والروايات وهذه فكرة جميلة وأيضا الإسم يمتلك من المميزات الجميلة الكثيرة)

تقبلي بساطتي وأعذري عجزي بوصفك أيتها الرائعة

أخيك: (الملهم )

6/19/2009 4:02 ص  
Authornadiah يقول...

الأخ الملهم.. أهلاً بك..
نورت عالمي وأسعدني استمتاعك بالقصة وإن كنت من عشاق الرعب الحقيقي فستجد منه الكثير في كتابي سلسلة عوالم الذي سيكون متوفراً قريباً إن شاء الله في المكتبات..
أشكر لك كلماتك الرقيقةالتي اسعدتني وبالنسبة لاسم نادر فهو بالفعل اسم جميل ونادر..
تقبل تحياتي وأهلاً بك قارئ مميزاً على عالمي..

6/20/2009 3:24 م  
وَ للقَلَم مآربُ أخْرَى ♡ يقول...

ناديه الغاليه على قلبي ..~
سماء الحرف أنتِ .. ومداد قلمكِ مطر الخير ..
قصه رائعه جداً جداً جداً.. تنذر بليلة مليئه بالكوابيس هههههه
قصه الخوف صعبه .. ولكن وصفك فاق كل أركانها ..


ندو الصديقه الرائعه دوماً ..
قُبلة تُدَس وسَطَ القلب ..

3/25/2010 3:53 ص  
Authornadiah يقول...

قبلتك وصلت يا تراتيل الحبيبة وبإذن الله لاتصادفك كوابيس بل أحلام سعيدة وأسعدني أن أمتعتك القصة في جميع انحاء البيت المسكون..
أبعث لك بقبلة محبة وأنا أتساءل هل بإمكان المرء أن يقابل أناس يتمنى مقابلتهم حقاً؟!.
بالرغم من بعد المسافة إلا أني أتمنى ..
سلامي لوالدتك وأختك وجميع من تحبين..

3/25/2010 4:09 ص  
وَ للقَلَم مآربُ أخْرَى ♡ يقول...

مبرووكـ لموضوع "من أشد ذعراً"
حصوله على المركز الأول ..
فعلاً تدوينه تستحق التتويج فهي حقاً رااائعه كروعة قلم الكاتبه الذهبيه ..

نادية ..
لعل الأيام تُخبئ لنا لقاء لم يخطر على قلوبنا .. وخالقي أتمنى ذلك ..

ندو .. دنوْتِ وسط القلب وتربعتِ ..

4/02/2010 2:35 ص  
Authornadiah يقول...

شكراً لتهانيك الطيبة..
وكلماتك دائمة تصيبني بنشوة ساحرة..
من يدري من نقابل ومن لانقابل!.
ربما قد يكون!.
حينها سأتذكر هذه الأسطر بالتأكيد..
دمتي بكلماتك الساحرة..

4/02/2010 3:46 م  

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

Blog Design by Gisele Jaquenod

Work under CC License.

Creative Commons License